الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 6939 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
15 / 10 / 2024, 48 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
يوجد اليوم : 1,1 مليار فتاة في العالم ؛ ومعظم الفتيات المراهقات متفائلات بالمستقبل بالرغم من العوائق! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من المفيد والجيد بل مطلوب ضروري أن نهتم بكل فئات المجتمع : منذ بدء تكوين الجنين في رحم أمه الطاهر وحتى سن التقاعد وما يليه من شيخوخة وهرم وضعف ، والدولة التي تقوم بدورها المنوط بها برعاية مصالح كل رعاياها تهتم اهتماماً بالغاً بجميع فئات من تقوم بـ رعايتهم وتقدم كافة الخدمات التي يحتجونها . بيد أن الواقع الفعلي يختلف تماما عما نرجوه فهناك دول غنية قادرة وآخرى ضعيفة اقتصاديا هزيلة في دخلها القومي . وقد مر منذ أيام قليلة ما احتفلت به الأمم المتحدة بيوم اسمته بـ اليوم الدولي للفتاة . وهي تقوم بدراسة أوضاع العديد من فئات المجتمع وتعقد المؤتمرات والمجالس كما تقدم المقترحات والحلول نتيجة ما يصل إليه من تقارير . وهذه قفزة للأمام وخطوة متقدمة في إصلاح المجتمعات المتعددة في العالم المترامي الأطراف [( وإن كان لكاتب هذه السطور وقفات مع مقترحات الأمم المتحدة وكيفية حلولها للمشاكل )] ؛ وهي لا تملك العصا السحرية للتغيير والتعديل . وكان الواجب على المنظمات الإقليمية في المنطقة العربية أخذ مثل تلك المبادرات وتفعيلها وكذا منظمة التعاون الإسلامي ، هذا لبُعد التصور في المفهوم العام للحياة عند الأمم المتحدة وهو ما يغايره تماما عند المنطقة العربية أو دول مجلس التعاون الخليجي أو منظمة التعاون الإسلامي. تركز إحتفالية هذا العام على ضرورة إتخاذ أجراءات عاجلة تتسم بالأمل على المدى البعيد نابعة من رؤية الفتيات للمستقبل. ويتأثر جيل الفتيات اليوم بشكل غير متناسب بأزمة المناخ العالمية والصراعات والفقر ومخاطر ضياع المكاسب التي تحققت بشق الأنفس في مجال حقوق الإنسان ، ولا تزال الكثير من الفتيات محرومات من حقوقهن، مما يحد من خياراتهن ويؤثر على مستقبلهن. ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات الاخيرة قدرة الفتيات على الصمود في مواجهة الأزمات والأمل في المستقبل، من خلال القيام بإجراءات تهدف إلى تحقيق رؤيتهن في عالم يتسم بحماية واحترام وتمكين جميع الفتيات. ومن أجل تحقيق هذه الرؤية : تحتاج الفتيات إلى دعم المناصرين والحلفاء الذين يستمعون إلى احتياجاتهم ويستجيبون لها. ومع توفير الدعم المناسب والموارد والفرص ، فإن إمكانات وطاقات أكثر من 1,1 مليار فتاة في العالم لا حدود لها. وعندما تقود الفتيات هذه الرؤية، يكون التأثير أكثر قعالية واستدامة، وبالتالي تصبح الأسر والمجتمعات والاقتصادات أقوى، ويصبح مستقبلنا أكثر إشراقًا. الفرصة مناسبة الآن للاستماع إلى أصوات الفتيات والاستثمار في الحلول للوصول إلى المستقبل الذي تتمكن فيه كل فتاة من تحقيق إمكاناتها. . و من المبشرات أن يوجد : " أكثر من 600 مليون فتاة مراهقة في العالم اليوم - مجهزات بالموارد والفرص المناسبة ، وسيشكلن أكبر مجموعة من القائدات والمبتكرات ورائدات الأعمال وصانعات التغيير التي شهدها العالم على الإطلاق ؛ هذا ما تعلمه عن :" اليوم الدولي للطفلة : 11 أكتوبر 2024 م ". فإن موضوع اليوم العالمي للفتاة هذا العام هو: " رؤية الفتيات للمستقبل" بيد أن الواقع الفعلي المعاش يخبرنا بـ :" أرقام صادمة تقول الكثير: حقائق وأرقام عشية دفن طبيبة التوليد وأمراض النساء في مدينة فيينا بالنمسا نقرأ أن : .- ما يقرب من ربع الفتيات المراهقات يتعرضن للعنف الجسدي و / أو الجنسي من قبل شريك حميم(!!!) بحلول الوقت الذي يبلغن فيه 20 عامًا . .- ما يقرب من 12 مليون فتاة تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عامًا يلدن كل عام في المناطق النامية من العالم. و .- الفتيات المراهقات يشكلن مجموعة مستهدفة متنامية تتعرض للعنف القائم على النوع الاجتماعي الميسر بالتكنولوجيا وسط استخدامهن المتزايد للتكنولوجيات والمساحات الرقمية. .- لا تكمل واحدة من كل خمس فتيات المرحلة الإعدادية (المتوسطة) ، ولا تكمل أربع من كل 10 منهن المرحلة الثانوية. .- لا يستخدم نحو 90% من المراهقات والشابات الإنترنت في البلدان منخفضة الدخل، في حين أن استخدام أقرانهن من الذكور للإنترنت هو الضعف. .- لم تزل المراهقات يشكلن ثلاث من كل أربع حالات إصابة بفيروس الإيدز بين المراهقين والمراهقات. .- تتعرض واحدة من كل أربع مراهقات - ممن هن بين سني 15 و 19 سنة، فضلا عن كونهن من المتزوجات أو ممن لهن عشير[(حالة زنا)]- للعنف الجسدي أو العنف الجنسي على يد شريكها مرة واحدة على الأقل في حياتها. .- حتى قبل تفشي جائحة كورونا ، كانت 100 مليون فتاة معرضة لمخاطر ممارسة زواج الصغيرات في خلال العقد المقبل . والآن، ستتعرض 10 ملايين فتاة أخرى في كل أنحاء العالم عرضة لمخاطر تلك الممارسة بسبب تفشي تلك الجائحة. .- العنف الجنسي يأكل وجه الحضارة الإنسانية والقيم الأخلاقية، إذ أن واحدة من كل 5 تعرضت للتحرش أو الاغتصاب قبل بلوغها 18 عاماً .- عانت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة حالياً ، أو واحدة من كل 8 من الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة، وفقاً لتقديرات جديدة أصدرتها اليونيسف. وتكشف هذه التقديرات العالمية والإقليمية الأولى من نوعها بشأن العنف الجنسي ضد الأطفال ، والتي تم نشرها عشية الاحتفال باليوم الدولي للفتاة ، عن حجم الانتهاكات في جميع أنحاء العالم ، خصوصاً على الفتيات المراهقات ، والتي غالباً ما تمتد تأثيراتها مدى الحياة . وعند شمول أشكال العنف الجنسي التي تجري ’’دون اتصال مباشر‘‘ ، من قبيل الإساءات اللفظية أو عبر شبكة الإنترنت ، يرتفع عدد الفتيات والنساء المتأثرات إلى 650 مليوناً في العالم ، أو واحدة من كل 5 فتيات . مما يُبرِز الحاجة الماسة إلى وضع استراتيجيات وقاية ودعم شاملة لتعالج جميع أشكال العنف والإساءات معالجة فعّالة . صفعة للضمير الأخلاقي وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف ، السيدة كاثرين راسل : ’’ إن العنف الجنسي ضد الأطفال هو لطخة على ضميرنا الأخلاقي . وهو يسبّب صدمات عميقة ومستمرة ، وغالباً ما يقع على يد أشخاص يعرفهم الأطفال ويثقون بهم ، وفي أماكن يُفترض أن يشعروا فيها بالأمان ‘‘. .- المؤلم حقا وصدقاً : أن البيانات تُظهر أن العنف الجنسي ضد الأطفال واسع الانتشار ، وهو يمتد عبر الحدود الجغرافية والثقافية والاقتصادية . العدد الأكبر من الضحايا.. أين!؟ ويوجد أكبر عدد من الضحايا في منطقة : .- أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ، إذ يصل عدد الفتيات والنساء المتأثرات إلى 79 مليوناً (22 %)، يليها .- 75 مليوناً في شرق وجنوب شرق آسيا (6 %)، و .- 73 مليوناً في وسط وجنوب آسيا (9 %)، ثم .- 68 مليوناً في أوروبا وأمريكا الشمالية (14 % )، و .- 45 مليوناً في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (18 %)، و .- 29 مليوناً في شمال أفريقيا وغرب آسيا (15 %)، و .- 6 ملايين في أوقيانوسيا (34 %). و في الأوضاع التي تتسم بالهشاشة من قبيل المناطق التي تتسم مؤسساتها بالضعف ، أو التي تعمل فيها قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة ، أو التي يوجد فيها عدد كبير من اللاجئين الفارين بسبب أزمات سياسية أو أمنية ، تواجه الفتيات خطراً أعلى ، ويصل معدل انتشار الاغتصاب والاعتداء الجنسي أثناء الطفولة في هذه الأوضاع إلى أكثر قليلاً من 1 من كل 4 فتيات. العنف الجنسي ومناطق الحروب وقالت السيدة راسل : ’’ إن الأطفال الذين يعيشون في أوضاع هشاشة مستضعفون بصفة خاصة أمام العنف الجنسي . فنحن نشهد عنفاً جنسياً فظيعاً في مناطق النزاعات ، حيث يُستخدم الاغتصاب والعنف الجنساني غالباً كسلاح في الحرب ‘‘. ووفقاً للبيانات : يحدُث معظم العنف الجنسي الذي يجري أثناء الطفولة في مرحلة المراهقة ، حيث تنشأ زيادة كبيرة أثناء المرحلة العمرية ما بين 14 إلى 17 سنة . وتُظهر الدراسات أنه في حالة تعرض الأطفال لعنف جنسي تزيد أرجحية معاناتهم من إساءات متكررة . ويُعتبر تنفيذ تدخلات مستهدفة أثناء مرحلة المراهقة أمراً حاسماً لكسر هذه الحلقة وللحد من التأثيرات الطويلة الأجل لمثل هذه الصدمة . أمراض وادمان واكتئاب وتحمل الضحايا صدمة العنف الجنسي إلى سن الرشد ، ويواجهن خطراً أكبر من .- الإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي ، و .- تعاطي مواد الإدمان، و .- الانعزال الاجتماعي، و .- مشاكل في الصحة النفسية من قبيل القلق والاكتئاب، إضافة إلى .- صعوبات في إقامة علاقات صحية. وتُظهر الأدلة بأن هذا التأثير يتفاقم أكثر عندما تؤخر الفتيات الكشف عن تعرضهن لهذه التجربة ، وأحياناً لفترات طويلة ، أو عندما لا يكشفن أبداً عن تعرضهن للإساءة . وتُظهر البيانات أن .- الأولاد والرجال يتأثرون أيضاً ، رغم أن عدد الفتيات والنساء المتأثرات أكبر ، كما أن خبراتهن في هذه المجال تحظى بتوثيق أفضل. 310 ملايين فتى ورجل ضحايا العنف الجنسي ما بين 240 مليون إلى 310 ملايين ولد ورجل ، أو حوالي 1 من 11 تعرضوا للاغتصاب أو العنف الجنسي أثناء طفولتهم . ويرتفع هذا التقدير إلى ما بين 410 إلى 530 مليوناً عند شمول أشكال العنف الجنسي التي تجري دون اتصال مباشر . .- الإشكال: ثمة فجوات مستمرة في البيانات ، خصوصاً ما يتعلق بـ .- تجارب الأولاد ، و .- أشكال العنف الجنسي التي تجري دون اتصال مباشر، مما يُبرز الحاجة إلى زيادة الاستثمار في جمع البيانات لتلتقط الحجم الكلي للعنف الجنسي ضد الأطفال. والعمل المطلوب الفوري : .- يجب أن نعمل من أجل حماية ودعم حقوق الفتيات المراهقات ، وخاصة أولئك المعرضات لخطر التخلف عن الركب - مثل أولئك اللاتي يعيشن في فقر مزمن وفي مناطق النزاعات التي طال أمدها : فلسطين المحتلة واليمن سوريا العراق ليبيا ؛ اضف لبنان ". .- على السادة مَن يعتلون المنابر في المساجد والتجمعات أن يقوموا بتوعية للأهالي ورعاية لأصحاب المشاكل . .- كاتب هذه السطور قدم دراسات توعية ؛ جاهزة لمن يرغب! ــــــــــــــــــــ (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) الثلاثاء : 12 ربيع الآخرة 1446 هــ~ 15 أكتوبر 2024 hgd,l hg],gd ggtjhm! |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use
Firefox.
Supported By:
ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018