![]() | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 37 | المشاهدات | 11666 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 31 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح وهذا النظام هو الذي ارتضاه الله ، وأبقى عليه الاسلام ، وهدم كل ما عداه .. .. (( الأدلة : ) (الدليل الأول ) : . ١ .): الترغيب في الزواج : دعا الإسلام مَن أمن به دستورا ومنهاج حياة وطرازا خاص من العيش وطريقة معينة في الحياة .. دعا أبناءَه إلى الزواج ، وحثَّ على الزواج مبكرًا لمَن قدر عليه .. فـ قد رغب الاسلام في الزواج بصور ٍ متعددة الترغيب . فـ تارة يذكر أنه مِن : ١ . ) سنن الانبياء وهدى المرسلين .. وأنهم الاسوة الحسنة والقدوة الطيبة والقادة الذين يجب علينا أن نقتدي بـ هداهم فقال تعالى : ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ﴾ [الرعد:38] .. فـ إن النكاح آية من آيات الله ، وسُنَّة من سنن الأنبياء والمرسلين ، فقد كان لهم أزواج وذريَّة ، فهذه الآية تدلُّ على الترغيب في النكاح ، والحضِّ عليه ، وتنهى عن التبتُّل ، وهو ترك النكاح ، فهو من سُنَّة المرسلين ، كما نصَّت عليه هذه الآية الكريمة ، قال القرطبي: أي جعلناهم [( الرسل والأنبياء )] بشراً يَقضون ما أحلَّ الله من شهوات الدنيا ، ثم قال : وهذه سُنة المرسلين كما نص عليها القرآن الكريم ، والسنة النبوية واردة بمعناها ، حيث قال ﷺ: “ تزوَّجوا .. فإني مكاثر بكم الأمم ”. [ أخرجه أبو داود (2050)، والنسائي (3227)، وابن ماجه (1859)، وصححه الألباني في مشكاة المصابيح (2/ 929) (3091). ". ].. وقال: مَن تزوج فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الثاني.. ومعنى ذلك أن النكاح يعف عن الزنى ، والعفاف أحد الخصلتين اللتين ضمن رسول الله ﷺ عليهما الجنة ، فقال: “ من وقاه الله شر اثنتين ولج الجنة : ما بين لحيّيه وما بين رجليه ”. [خرجه الموطأ وغيره].. ولتأكيد هذا المعنى جاء في حديث الترمذي عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :«„ أربعٌ من سنن المرسلين : ١ : الحناء (*) ، و٢ : التعطر ، و٣ : السواك ، و٤ : النكاح “» ــــــــــــــــــــــــــــ (*) وقال بعض الرواة : الحياء بالياء .. بدلا من حرف النون. ــــــــــــــــــــــــــــ ومنذ لحظة بدء الخليقة وجد التزاوج .. وَذَلِكَ أَنَّ آدَمَ لَمْ يَكُنْ فِي الْجَنَّةِ(!) مَنْ يُجَانِسُهُ .. فَخَلَقَ اللَّهُ زَوْجَتَهُ حَوَّاءَ .. خَلَقَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ .. فـ رَآهَا [(آدم)] جَالِسَةً عِنْدَ رَأْسِهِ(!) (كَأَحْسَنِ مَا فِي) خَلْقِ اللَّهِ .. ( كأحسن ما خلقها الله ) فَـ قَالَ لَهَا: مَنْ أَنْتِ؟ ؛ قَالَتْ زَوْجَتُكَ خَلَقَنِي اللَّهُ لَكَ .. تَسْكُنُ إِلَيَّ .. وَأَسْكُنُ إِلَيْكَ مصداقا لقوله تَعالى ﴿يا آدم اسْكُنْ أنْتَ وزَوْجُكَ الجَنَّةَ﴾ .. وَزَوْجُ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ هِيَ حَوَّاءُ عَلَيْهَا السَّلَامُ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سَمَّاهَا بِذَلِكَ حِينَ خُلِقَتْ (*) .. ــــــــــــــــــــــــــ (*) ما مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها لِيَسْكُنَ إِلَيْها﴾ .. وتفسير هذه الآية وتأويلها وشرحها .. هذا يستلزم مني إعادة النظر والبحث عن كيفية خلق أمنا حواء .. المرأة الأولى .. الزوجة الأولى .. أول مَن حبلت ووضعت وأرضعت .. والأم الأولى .. والجدة الأولى .. وعند الماوردي: فَأمّا تَسْمِيَتُها حَوّاءَ ، فَفِيهِ قَوْلانِ .. وكيف خُلقت ومتى خُلقت .. فهل : خُلِقَتْ ... قَبْلَ دُخُولِهِ الجَنَّةَ ، ثُمَّ أُدْخِلا مَعًا إلى الجَنَّةِ ، لِقَوْلِهِ تَعالى: ﴿وَقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أنْتَ وزَوْجُكَ الجَنَّةَ﴾ .. أم خُلقتْ بَعْدَ دُخُولِهِ في الجَنَّةِ.. كما .. ويجب تصحيح بعض المفاهيم السائدة المغلوطة والخاطئة عن حواء .. وعن بنات آدم تلك المفاهيم الموروثة عن طريق التلقين والنظرة الدونية لها .. قال الجوزي : ﴿وَقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أنْتَ وزَوْجُكَ الجَنَّةَ﴾ فـ زَوْجُهُ: حَوّاءُ ، قالَ الفَرّاءُ: أهْلُ الحِجازِ يَقُولُونَ لِامْرَأةِ الرَّجُلِ: زَوْجٌ، ويَجْمَعُونَها: الأزْواجَ. وأما تَمِيمٌ وكَثِيرٌ مِن قِيسٍ وأهْلِ نَجْدٍ يَقُولُونَ: زَوْجَةٌ، ويَجْمَعُونَها: زَوْجاتٌ .. فـ يعلق ابن القيم بقوله : والأول أفْصح .. وبها جاءَ القُرْآن .. فنطق القرآن المجيد يقول : قالَ تَعالى ﴿يا آدم اسْكُنْ أنْتَ وزَوْجُكَ الجَنَّةَ﴾ وَقالَ تَعالى في حق زَكَرِيّا عَلَيْهِ السَّلام ﴿وَأصْلَحْنا لَهُ زَوْجَه﴾ ..والإشكال : تذكر معظم كتب التفسير قصة خلق حواء عند تفسير هذه الآية ، ويقول أبو حيان في [ البحر المحيط: ١ / ١٥٦ )] :"وفي هذه القصة زيادات ذكرها المفسرون ، لا نُطول بذكرها ، لأنها ليست مما يتوقف عليها مدلول الآية ولا تفسيرها ".. ونلحظ أن هذه الأمور الغيبية التي استأثر الله تعالى بعلمها وحجبها عنا ، ليس بين أيدينا ما يدل عليها من النصوص الصحيحة .. فأين كان هذا الذي كان .. والذي يروي ويحكي ويقص ؟ .. وما الجنة التي عاش فيها آدم وزوجه حينا من الزمان .. وأين مكانها ؟ .. ومَن هم الملائكة؟ ومن هو إبليس؟ .. وكيف قال الله تعالى لهم ذلك؟ .. وكيف أجابوه؟ .. وكيف تم خلق حواء؟ .. إلخ .. إلخ فـ هذا كله يحتاج إلى نص ثابت . وغالب ما يروى من آثار حولها لا يخلو من مقال أو هو مِن الإسرائيليات ، فحسبنا ما جاءت به النصوص ، ونكل علم ما رآها إلى الله سبحانه . وانظر أيضاً : في [ظلال القرآن: (١ / ٥٩)]. . ـــــــــــــــــــــــــــــ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 32 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ١ . ٢ . ).. وكما امتنَّ الله على عباده بالأزواج، امتنَّ عليهم كذلك بالذريَّة، فقال: ﴿ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ﴾ [الرعد: 38]، فالذريَّة نِعمة، وطلب الولد مشروع، وقد ترجم البخاري على هذا بـ (باب طلب الولد)، وترجم أيضًا: (باب الدعاء بكثرة الولد مع البركة)، وساق حديث أنس بن مالك قال: قالت أمُّ سليم: يا رسول الله، خادمك أنس، ادع اللهَ له، فقال: ((اللهمَّ أكثر ماله وولدَه، وبارك له فيما أعطيته))[ أخرجه البخاري (6380). ]. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 33 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح وكان ذلك كمالًا في حقِّهم، ولم يكن ذلك قادحًا في صحَّة رسالتهم، ولا تلك العلاقات كانت شاغلة لهم ؛ لأنَّ من اشتغل بالله ، فكثرة العيال ، وتراكم الأشغال لا تؤثر في حاله ، ولا يضره ذلك[ انظر: لطائف الإشارات - تفسير القشيري (2/ 234) بتصرف .] تصحيح مفهوم : | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 34 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح :" في هذه الآية ردٌّ على مَن عاب على الرسول الكريم خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين رسول رب العالمين للثقلين أجمعين صلى الله عليه وسلم .. عاب-جهلا أو تأثرا بمفهوم خاطئ- كثرة النساء، وقالوا: لو كان مرسلًا حقًّا، لكان مشتغلًا بالزُّهد، وترك الدنيا والنساء، ولشغلَته النبوَّة عن تزوج النساء، والتماس الولد، فردَّ الله مقالتهم، وبيَّن أن محمدًا صلى الله عليه وسلم ليس ببدع في ذلك، بل هو كمن تقدَّم من الرسل[ انظر: تفسير القرطبي (9/ 327).] ؛ فقد كان لسليمان بن داود عليه السلام مائة [(100)] امرأة كما جاء في البخاري[ أخرجه البخاري (2819) .]. فالميل إلى النِّساء مركوز في طبع الذكور ، وفي الأُنس بهنَّ انتعاش للروح، فتناولُه مَحمود إذا وقع على الوجه المبرأ من الإيقاع في فساد، وما هو إلا مثل تناول الطعام وشرب الماء[ انظر: التحرير والتنوير (29/ 407) .]. وقد كان لأكثر الرسل أزواج ، ولأكثرهم ذريَّة ؛ مثل نوح وإبراهيم، ولوط وموسى، وداود وسليمان، وغير هؤلاء عليهم السلام[ التحرير والتنوير (13/ 162) . ]
توضيح : | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 35 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ١ .] فمِن الأنبياء الذين لم يتزوَّجوا النساء : المسيح ابن مريم عليهما السلام ، قال عياض رحمه الله: (عيسى ابن مريم عليه السلام تبتَّل من النساء) [ الشفا (1/ 88) ]. و ٢ .] قد بيَّن القرآن أيضًا أنَّ يحيى بن زكريا عليهما السلام لا يتزوج النساء، فقال عز وجل: ﴿ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [آل عمران: 39] ، (والحَصُور: هو الذي لا يأتي النساء مع القدرة عليهن ، ولا يقال: هو الذي لا يأتي النساء مع العجز عنهن ؛ لأنَّ مَدحَ الإنسان بما يكون عيبًا غير جائز)[ تفسير الرازي (11/ 312) .]. وقال القاضي عياض: (إن عدم القدرة على النِّكاح نقص، وإنما الفضل في كونها موجودة، ثم قمعها؛ إمَّا بمجاهدة كـ : - عيسى عليه السلام، أو بـ : - كفاية من الله عز وجل كيحيى عليه السلام، ثمَّ هي في حقِّ من أُقدِر عليها، وقام بالواجب فيها، ولم تشغله عن ربه درجة عليا، وهي درجة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم)[ الشفا (1/ 88) .]. وقد أحسن العلَّامة الشنقيطي رحمه الله حين قال: (التحقيق في معنى قوله: ﴿ وَحَصُورًا ﴾ أنه الذي حصر نفسه عن النساء مع القدرة على إتيانهنَّ تبتلًا منه، وانقطاعًا لعبادة الله، وكان ذلك جائزًا في شرعه، وأما سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم، فهي التزوج، وعدم التبتل)[ أضواء البيان (3/ 446) .]. فليس وصف يحيى عليه السلام بقوله: ﴿ وَحَصُورًا ﴾ [آل عمران: 39] مقصودًا منه أنه فَضيلة، ولكنه أَعلم أباه زكريا عليه السلام بأنه لا يكون له نَسل؛ ليعلم أنَّ الله أجاب دعوته، فوهب له يحيى عليه السلام كرامةً له، ثمَّ قدَّر أنه لا يكون له نسل إنفاذًا لتقديره فجعل امرأته عاقرًا[ [ التحرير والتنوير (13/ 162) ]. ومما يدلُّ على فَضل النِّكاح أن الله تعالى مدَح أولياءه بسؤال ذلك في الدعاء، فقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُن ﴾ [الفرقان: 74]. وفي سورة القصص يحكي الله عزَّ وجل لنا أن نبيه موسى عليه السلام بقي ثمان سنين أو عشر سنين يَعمل لأجل أن يحصل مهر النِّكاح، فقال تعالى: ﴿ قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [القصص: 27]. والأخبار في هذا المعنى كثيرة تحث على طلَب الولد، وتندب إليه؛ لما يرجوه الإنسان من نفعه في حياته، وبعد موته؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة))، وذكر منها: ((وولد صالح يدعو له))[ أخرجه مسلم (3651) .]. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 36 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح . ( ٢ . ) :" ، إن نِعَمَ الله علينا كثيرةٌ متتابعة بتتابُع الليل والنهار ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34] ، ومن هذه النِّعَم العظيمة نِعْمةُ الزواج ، وجعله آية من آيات الله ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ ﴾.. علامة على وجوده وأنه الرب المالك .. ومما يدلُّ على الترغيب في النِّكاح أيضًا أن الله تعالى امتنَّ على عباده به ، وأحيانا يتحدث عن كونه : آية من آيات الله ؛ فنطق القرآن يقول : .. ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ﴾﴿ لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ ﴿ وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً ﴾ ﴿ وَرَحْمَةً ﴾ ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون ﴾ [الروم: 21]. ..فـ خلق سائر الأزواج من أمثالهم من الرجال والنساء ليستأنسوا إليها؛ لأنه جعل بين الزوجين من الآنسة ما لم يجعل من غيرهما.. ﴿ وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ : - ( أ . ) :" أحدهما: أنها : - المودة و : - المحبة و: - الرحمة و : - الشفقة قاله السدي. و - ( ب . ) :" الثاني: أن المودة : - الجِماع .. والرحمة : - الولد, قاله الحسن البصري، وقال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴾ ﴿ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴾ [الفرقان: 54] . - يعني النطفة والبشر: الإنسان، والنسب: من تناسب بوالد وولد ... وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ﴾ [النساء: 1]. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 37 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح هل نحن معاشر المسلمين في حاجة إلى ما يسمى الأن بـ :" التربية الجنسية في الإسلام ". | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 38 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح [١.] الْمَسْأَلَةُ الأُولَى : [ مدخل لموضوع الزواج ] [ ١ . ] الفصل الأول : [ الترغيب في الزواج من محكم القرآن العظيم ] استدراك : ( 3 ) ( الدليل الثالث ) : من محكم القرآن الكريم : فِي قَوْلِهِ سبحانه وتَعَالَى شأنه : ﴿ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ﴾ . التعديل الأخير تم بواسطة دكتور محمد فخر الدين الرمادي ; اليوم الساعة 58 : 03 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018