![]() | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 55 | المشاهدات | 12664 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 51 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح وصيةُ أمامةَ بنتِ الحارث زوجِ عَوفِ بن مُحَلِّم الشيبانيّ لابنتها «أم إياس بنت عَوف الشيبانية» .. وهي وصيةٌ تطرب السامع ، وتشنف المسامع ، ينبغي لكل أم لَبَّةٍ حصيفة أن تتلوها على مسامع ابنتها قُبيل الزفاف. .. قبل أن أبدء الحديث عن تلك الوصية ينبغي التعرض لـ الشخصيات المحورية في بحثنا هذا 1.) الحارث بن عمرو بن حجر مَلِكُ كِنْدَةَ .. آخر ملوك كندة الأقوياء. وهو الجد الأول للشاعر إمرؤ القيس .. كان "صديقاً" لـ بيزنطة من عام 502م حتى سنة 528م واستطاع أن ينتزع الحيرة من ملوكها أو شيوخها الأصليين في تلك الفترة ولا شك أن ذلك حز في نفوسهم كثيراً. 2.) عَوْف بن مُحَلِّم بن ذهل بن شيبان -الشَّيْبَاني-: من أشراف العرب في الجاهلية. كان مطاعا في قومه، قويا في عصبيّته. طلب منه الملك عمرو بن هند رجلا كان قد أجاره، فمنعه، فقال الملك " لا حرَّ بوادي عَوف " أي لا سيد فيه يناوئه، فسارت مثلا. وفيه المثل " أوفى من عَوف بن محلّم " لقصة له أوردها الميداني. وكانت تضرب له قبة في عكاظ. وفاته: نحو 45 ق هـ الموافق : نحو 580 م. 3.) أمامَةُ بنتُ الحارث الشيبانية : فصيحة نبيلة جاهلية. كانت زوجة عَوف بن محلّم الشيبانيّ. لها وصية تُعد من أفضل ما قيل في موضوعها .. أوصت بها ابنةً لها تزوجها ملك كِندة الحارث بن عمرو. 4. ) «أم إياس بنت عَوف بن مُحَلِّم الشيبانية». العروس .. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 52 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قَالَ لها: ما وراءك ياعصام؟ قَالَت: «صَرَّحَ المَخْضُ عن الزُّبْد»، رأيت : | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 53 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح 1 . ) جَبْهةً كالمِرْآة المصقولة، يزينها 2 . ) شعر حالك كأذناب الخيل، إن أرْسَلَتْه خِلْته السلاَسل، وإن مشطته قلت عناقيد جَلاَها الوابل. و: 3 . ) حاجبين كأنما خُطّا بقلم، أو سُوِّدا بحمم، تقوَّسا على مثل عَيْن ظبية عَبْهَرَة، بينهما 4 . ) أنف كحدِّ السيف الصَّنيع، حَفَّتْ به : 5 . ) وَجْنَتَان كالأرجُوان، في بياض كالجُمَان، شُقَّ فيه : 6 . ) فم كالخاتم، لذيذ المبتسم، فيه ثَنَايا غُر ذات أشَر، تقلَّبَ فيه : 7 . ) لِسَان، ذو فصاحة وبيان، بـ 8 . ) عقل وافر، وجواب حاضر، تلتقي فيه 9 . ) شَفَتَان حَمْرَاوان، تحلبان ريقاً كالشهد إذا دلك، في : 10 .) رقبة بيضاء كالفضة، ركبت في : 11 . ) صَدرْ كصَدْر تمثال دُمْية، و : 12 . ) عَضُدان مُدْمَجَان يتصل بها : 13 . ) ذراعان ليس فيهما عظم يُمَسُّ، ولاَ عرق يجس، ركبت فيهما : 14 . ) كفان دقيق قصبهما لين عَصَبُهُما، تعقد إن شئت منهما الأنامل، نتأ في ذلك الصدر : 15. ) ثَدْيان كالرمَّانتين يخرقان عليها ثيابها، تحت ذلك : 16 . ) بطن طُوِى طيَّ القَبَاطيِّ المدمجة كسر عُكَناً كالقَرَاطيس المدرجة، تُحِيطُ بتلك العكن سُرَّة كالمُدْهُن المجلوِّ، خلف ذلك : 17 . ) ظهر فيه كالجدول، ينتهي إلى حضر لولاَ رحمة الله لاَ نَبَتَرَ، لها كفَلُ يُقْعدها إذا نهضَت وينهضها إذا قعدت، كأنه دِعْصُ الرَّمْل لَبَّده سقوط الطَّلَّ، يحمله : 18 . ) فَخِذَانِ لُفَّا كأنما قلبا على نَضَد جُمَان، تحتهما ساقان خَدْلَتَان كالبرديتين وُشِّيتا بشعر أسود كأنه حلق الزرد، يحمل ذلك قَدَمَان كحذو اللسان، فــ تــبــارك الله مع صغرهما كيف تطيقان حمل ما فوقهما، فــ أرسل الملك إلى أبيها فخطبها، فزوجها إياه، وبعث بصداقها، فجهزت، فلما أراد أن يحملوها إلى زوجها فـ. أوصت أمامة بنت الحارث ابنتها ((أم إياس بنت عوف)) حين زفتها إلى زوجها ((الحارث بن عمرو الكندي)) ملك كندة فــ : .. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 54 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح 1 . ) الوصية لو تُرِكت لِفَضلِ أدبٍ [(أو مكرمة حسب لزويت ذلك عنك ولأبعدته منك)] تُرِكت لذلك منك، ولكنها : أ . ) تذكرة للغافل، و: ب . ) مَعُونة[(ومنبهة)]للعاقل، [(أي بنية)]. ولو أن : 2 . ) امرأة استغنت عن الزوج لِـ : أ . ) غِنَي أبويها و : ب . ) شدَّة حاجتهما إليها كنتِ أغنى الناس عنه، ولكن «النساء للرجال خلقْنَ»، و«لهن خلق الرجال». أي بنية، إنك : أ . ) فَارقْتِ [(الحمى)] الجوَّ الذي منه خَرَجْتِ، و : ب . ) خَلَّفْتِ العُشَّ الذي فيه دَرَجْتِ، إلى : أ . ) وَكْر [(بيت)] لم تعرفيه، و : ب . ) قَرِين لم تألفيه، فـ أصبح بـ ملكه عليك : أ . ) رقيباً و : ب . ) مليكا، فـ كونِي له «أمَةً» يكُنْ لك «عبداً وَشِيكا، يا بنية احْمِلِي عنى [(واحفظي له)] عَشْرَ ⓿❶خِصَالٍ تكن لك ذُخْراً وذِكْراً: [(أما الأولى والثانية ![]() والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، [(فإن في القناعة راحة القلب، وفي حسن المعاشرة رضا الرب.)] [(وأما الثالثة والرابعة ![]() والتفقُّد لموضع أنفه، فلاَ تَقَع عينُه منك على قبيح، ولاَ يشم منك إلاَ طيبَ ريح، [(وأعلمي أن)] والكحلُ أحسنُ الحسن[(الموجود)]، والماء أطيبُ الطيب المفقود، [(وأما الخامسة والسادسة: )][( فالتعاهد)]والتعهد لوقت طعامه، [(والتفقد)]والهدو عنه عند [(لحين)]منامه، فإن حَرَارة الجوع مَلْهبة، وتنغيص النوم مَبْغَضَة [(وأما السابعة والثامنة ![]() [(والرعاية)]والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله فإن [(حفظ المال )] الاحتفاظ بالمال [(من)]حسن التقدير، [(ورعاية العيال والإرعاء على العيال والحشم جميل [(من)]حسن التدبير، [(وأما التاسعة والعاشرة: فلا تفشين)] ولاَ تُفْشِي له سراً، ولاَ تعصي له أمراً، فإنك إن أفشيتِ سِرَّه لم تأمني غَدْرَه، وإن عصيت أمره أوغَرْتِ صَدْره ثم اتَّقِي مع ذلك[(كله)] الفرح إن كان تَرِحَا، والاكتئاب عنده إن كان فَرِحَا، فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التكدير، وكوني أشَدَّ ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون لك إكراما، [(وأكثر ما تكونين له موافقة أحسن ما يكون لك مرافقة)]وأشد ما تكونين له [(إعظاماً)] موافقة، يكن أطولَ ما تكونين له[(إكراماً)] مرافقة، واعلمي أنك [(لا تقدرين على ذلك)] لاَ تَصْلِين إلى ما تحبين حتى تُؤْثِرِي رضاه على رضاك، وهواه على هواك، فيما أحببت وكرهت، [(والله يضع لك الخير)]والله يَخِيرُ لك،[(واستودعك الله.)] فحُملت فسُلِّمَت إليه، فعَظُم مَوْقِعُها منه، وولدت له الملوك السبعة الذين ملكوا بعده اليمن. ". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ". | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 55 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح المصدر: كتاب خاص للمرأة للحبيب سعد العيدروس ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 4.) . المصدر الأصلي:" [(مجمع الأمثال ، الجزء الثاني - الإمام أبو الفضل الميداني )]. زمنُ هذه الوصية العصر الجاهلي قبل مجئ الإسلام فهل هذا التعبير متداول في الزمن الجاهلي : .:" والله يَخِيرُ لك.". نقلا : من كتاب مجمع الأمثال للميداني أم أن التعبير في حد ذاته معلوم لجميع الناس وبالتالي أصحاب الملل وأهل الكتابين قبل البعثة الخاتمة ".. وهل التعبير بـ : [(واستودعك الله.)] كان شائعا بصفة العموم .. لعلي أعود لمراجعة بعض ما ورد في النص من غريب الألفاظ من بعد إذنه سبحانه وتعالى شأنه وبتوفيق من عنده.. وما دعاني إلى كتابة البحث بالتفصيل قوله عليه السلام وما بحثته العلماء يعود لقوله صلى الله عليه وآله وسلم وأخيراً : :" إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمُ الْمَرْأَةَ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَا يَدْعُوهُ فَلْيَفْعَلْ ". أ . ) : " (إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمُ الْمَرْأَةَ) أَيْ أَرَادَ خِطْبَتَهَا وَهِيَ بِكَسْرِ الْخَاءِ مُقَدِّمَاتُ الْكَلَامِ فِي أَمْرِ النِّكَاحِ عَلَى الْخُطْبَةِ بَالضَّمِّ وَهِيَ الْعَقْدُ (فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَا) أَيْ عُضْوٌ (يَدْعُوهُ) أَيْ يَحْمِلُهُ وَيَبْعَثُهُ (فَلْيَفْعَلْ) ". بيد أنه :" اختلف أهل العلم في القدر الذي ينظر إليه الرجل من المرأة التي يريد خطبتها ". ب . ) :" أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ :" يَعْمَدُ أَحَدُكُمْ إِلَى بِنْتِهِ فَيُزَوِّجُهَا الْقَبِيحَ ، إِنَّهُنَّ يُحْبِبْنَ مَا تُحِبُّونَ " .. يَعْنِي : إِذَا زَوَّجَهَا الدَّمِيمَ كَرِهَتْ فِي ذَلِكَ مَا يَكْرَهُ ، وَعَصَتِ اللَّهَ فِيهِ . " . [( انظر: أ. ) : مصنّف عبدالرزاق.. ب . ) :" جمع الجوامع للسيوطي ". ] : | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 56 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح د. الْفَخْرُ؛ الْإِسْڪَنْدَرَانِيُّ؛ ثم الْمِصْرِيُّ مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِن ثَغْرِ الْإِسْڪَنْدَرِيَّةِ بِــالدِّيَارِ المِصْرَية الْمَحْمِيَّةِ -حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى- قلت(الرَّمَادِيُّ) :" ولعلنا جميعاً نحتاج إلى معرفة : [(الآفاق اللغوية والمعرفية لهذه النصيحة)]. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ (.١ .) : الْبَابُ الْأَوَّلُ فِي مُقَدِّمَاتِ النِّكَاحِ [١.] الْمَسْأَلَةُ الأُولَى : [ مدخل لموضوع الزواج ] [ ٣ . ] الفصل الثالث : وصية أمٍ لأبنتها حين زُفت. الثلاثاء، 28 ذو الحجة، 1446هــ ~ 24 يونيو ، 2025 م ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018