الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 465 | المشاهدات | 105309 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
27 / 06 / 2019, 40 : 06 PM | المشاركة رقم: 271 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح نذهب لما يجب أن نقوم به اثناء فترة الراحة الصيفية أو الاستجمام الصيفي أو الاسترخاء الصيفي بغض النظر عن طولها أو قصرها وبغض النظر عن مكانها داخل المملكة أو خارجها مع رعاية الأحكام الشرعية وخاصة مع أخواتنا وإخوانا وبناتنا وابنائنا : *. ] للأسف يتداول جهلة المنابر هذه الجمل: ١ . ١.] «لاعبوهم لسبع» و ١ . ٢.] «أدبوهم لسبع» و ١ . ٣.] «صاحبوهم لسبع» ثم ١ . ٤.] «اتركوا لهم الحبل على الغارب». :"الحديث لا أصل له في أي من كتب السنة المعتمدة ". ٢ .] ذكر بعض أهل العلم أنه مروي عن بعض السلف بنص: ٢ . ١.] «لاعب ابنك سبعاً»، و ٢ . ٢.] «أدبه سبعاً»، و ٢ . ٤.] «آخه سبعاً»، ثم ٢ . ٤.] «ألق حبله على غاربه» ". وقد نُسب ذلك الأثر إلى: الوزير الثاني للسيد الجليل والنبي النبيل محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وآله وسلم- أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كما جاء في بعض كتب تربية الأولاد وفي صحة نسبته إليه -رضي الله عنه-نظر(!!!). | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 06 / 2019, 51 : 06 PM | المشاركة رقم: 272 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح وهناك خبر لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قَالَ: في تَفْسِيرِ قَوْله تَعَالَى : « قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا » ٣ . ١.] « علموهم » و ٣ . ٢.] « أدبوهم ». وَ ٤ .] قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ٤ . ١.] « عَلِّمُوهُمْ » وَ ٤ . ٢.] « أَدِّبُوهُمْ »... واللافت للنظر أن هذا الحديث الذي نُسب للنبي -عليه السلام- ذكره أحمد بن تيمية في فتاويه ... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 06 / 2019, 57 : 06 PM | المشاركة رقم: 273 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح وزاد الحسن فــ ٥ . ] قَالَ : ٥ . 1.] « عَلِّمُوهُمْ » وَ ٥ . 2.] « أَدِّبُوهُمْ » وَ زاد ٥ . 3.] « فَقِّهُوهُمْ » . وهنا تأتي الإفادة : 1.] تعليم ؛ و 2.] أدب و 3.] فقه... إذاً الراحة الصيفية فيها الوقت الكافي للتعليم والتأديب والتفقه في أمور الدين والحياة والعلم ..... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 06 / 2019, 26 : 07 PM | المشاركة رقم: 274 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ولنا سنته الندية ؛ وتربيته المصطفوية ؛ ومدرسته المحمدية : فقد روى مسلم في صحيحه؛ وأحمد بن حنبل في مسنده؛ والترمذي في سننه؛ والبغوي ، ونقسم الحديث الصحيح إلى مشاهد : " ١. حديث حنظلة وتصحيح المسار من النبي المختار: " عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيْدِيِّ (ابْنُ الرَّبِيعِ بْنِ صَيْفِيٍّ) (وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى بَنِي أُسَيْدٍ بَطْنٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ.) قَالَ - وَكَانَ مِنْ ١ . ] المشهد الأول : « كُتَّابِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ »- (ولنا وقفة هنا : السيد الجليل حنظلة من كُتاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فما أنت وما أنا بالنسبة لسنته العطرة !!!!) قَالَ : ٢ . ] المشهد الثاني : « لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ »:" وَهُوَ يَبْكِي ". فَقَالَ : ٣ . ] المشهد الثالث : « كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ ؟ » ٤ . ] المشهد الرابع : قُلْتُ : « نَافَقَ حَنْظَلَةُ (!!)»، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: ٥ . ] المشهد الخامس: سُبْحَانَ اللَّهِ ! مَا تَقُولُ ؟ » قَالَ حَنْظَلَةُ: (الوزير الأول لنبي الهدى والرحمة أبو بكر الصديق؛ وهو ثاني إثنين في الغار؛ وهو خليفته في رعاية شؤون أمته؛ فماذا أنا وأنت فاعل في سنته(!!!)) ٦ . ] المشهد السادس؛ نقسمه إلى مقاطع: ٦ . ١ . ] المقطع الأول من المشهد السادس : « نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُذَكِّرُنَا بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ »، هذا قول السيد الصحابي الجليل! ٦ . ٢ . ] المقطع الثاني من المشهد السادس: « حَتَّى كَأَنَّا رَأْيَ عَيْنٍ »، بمعنى أنه عليه السلام يوصف لنا الجنة كأننا نراها ونحن مازلنا أحياء في الدنيا! ٧ . ] المشهد السابع : فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ٧ . ١ .] المقطع الأول من المشهد السابع: « عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ » ، ٧ . ٢ .] المقطع الثاني من المشهد السابع: « وَالْأَوْلَادَ » ، ٧ . ٣ .] المقطع الثالث من المشهد السابع : « وَالضَّيْعَاتِ » ، ٨ . ] المشهد الثامن: « نَسِينَا كَثِيرًا » ، ٩ . ] المشهد التاسع : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : " فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا "، وفي رواية ثانية : :"فَوَاللَّهِ إِنَّا لَكَذَلِكَ ؛ " انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -". ١٠ . ] المشهد العاشر: والحديث والقول لحنظلة : « فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- » ، :" فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ :" مَا لَكَ يَا حَنْظَلَةُ ". ١١ . ] المشهد الحادي عشر : قُلْتُ : « نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! » ١٢ . ] المشهد الثاني عشر: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : « وَمَا ذَاكَ ؟ ». " فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَافَقَ حَنْظَلَةُ: وفي رواية : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَهْ ؟ ) قَالَ الْقَاضِي شارحاً : [مَهْ] مَعْنَاهُ الِاسْتِفْهَامُ ، أَيْ : مَا تَقُولُ ، ". ١٣ . ] المشهد الثالث عشر : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ « نَكُونُ عِنْدَكَ ١٣ . ١ . ] تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ ؛ ١٣ . ٢ . ] كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ ، فَإِذَا ١٣ . ٣ . ] خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ ١٣ . ٤ .] عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ ، عَافَسْنَا) " مَعْنَاهُ حَاوَلْنَا ذَلِكَ وَمَارَسْنَاهُ وَاشْتَغَلْنَا بِهِ ، أَيْ عَالَجْنَا مَعَايِشَنَا وَحُظُوظَنَا ". :" وَرَوَى الْخَطَّابِيُّ هَذَا الْحَرْفَ ( عَانَسْنَا ) بِالنُّونِ ، قَالَ : وَمَعْنَاهُ : لَاعَبْنَا ، وَ رَوَاهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ ، قَالَ : وَمَعْنَاهُ : عَانَقْنَا ، وَالْأَوَّلُ هُوَ الْمَعْرُوفُ ، وَهُوَ أَعَمُّ . ". ١٣ . ٥ . ] وَالْأَوْلَادَ ، ١٣ . ٦ . ] وَالضَّيْعَاتِ ، :" مَعَاشُ الرَّجُلِ مِنْ مَالٍ أَوْ حِرْفَةٍ أَوْ صِنَاعَةٍ ". ١٣ . ٧ . ] نَسِينَا كَثِيرًا ، :" خَافَ أَنَّهُ مُنَافِقٌ حَيْثُ كَانَ يَحْصُلُ لَهُ الْخَوْفُ فِي مَجْلِسِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ،وَيَظْهَرُ عَلَيْهِ ذَلِكَ مَعَ: الْمُرَاقَبَةِ وَ الْفِكْرِ وَ الْإِقْبَالِ عَلَى الْآخِرَةِ ، فَإِذَا خَرَجَ: اشْتَغَلَ بِــ الزَّوْجَةِ وَ الْأَوْلَادِ وَ مَعَاشِ الدُّنْيَا ". ١٤ . ] المشهد الرابع عشر: فَقَالَ رَسُولُ -اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ »، « لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي » ، « وَفِي الذِّكْرِ »، « لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ » :" فِي مَجَالِسِكُمْ ". « عَلَى فُرُشِكُمْ » « وَفِي طُرُقِكُمْ »، و:" ( لَأَظَلَّتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا ) ". :" وَلَوْ كَانَتْ تَكُونُ قُلُوبُكُمْ كَمَا تَكُونُ عِنْدَ الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُسَلِّمَ عَلَيْكُمْ فِي الطُّرُقِ ". ١٥ . ] المشهد الخامس عشر: « وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ »، « سَاعَةً» « وَسَاعَةً ». « ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ». [رَوَاهُ مُسْلِمٌ] " ٤ . : ٤."] :" «وَقْتٍ عَلَى : الْحُضُورِ وَ فِي وَقْتٍ عَلَى الْفُتُورِ ، فَفِي سَاعَةِ الْحُضُورِ تُؤَدُّونَ حُقُوقَ رَبِّكُمْ ، وَ فِي سَاعَةِ الْفُتُورِ تَقْضُونَ حُظُوظَ أَنْفُسِكُمْ .» فماذا سنفعل في "موسم الصيف " ؛ " فصل الصيف": "وهنا يتطلب الأمر:" إعادة نظر:" | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29 / 06 / 2019, 23 : 04 PM | المشاركة رقم: 275 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيم [الفاتحة:1] اللَّهُمَّ يَسِّرْ عَلَيَّ أَمْرَي هَذا ؛ وَسَهِّلْ عَلَيَّ مَا بَعْدَهُ من بُحوثٍ؛ فأنتَ-سبحانك- المسؤول. « "المقدمة والتهيئة " » رسالة " أحكام الحج والعمرة والزيارة المباركة للمسجد النبوي الشريف " (1) المقدمة 《وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ》 -*/-*/ « "المقدمة والتهيئة " » -*/-*/ ﴿ أحكام الحج والعمرة والزيارة المباركة للمسجد النبوي الشريف؛ وبدع المناسك والزيارة ﴾ الحمد لله الذي خلقنا مِن نسل مَن سجدت له الملآئكة، تكريما لخلقه بيده -سبحانه-؛ وتفضيلا لعقله -عليه السلام-، وتبجيلاً لعلمه، فالحمدُ لله الذي أكرمنا بالخلق من عدم؛ والإيجاد مِن شئ، والتنشأة في صلب رجل كريم ورحم أم حنون؛ ثم الحمد لله الذي أكرمنا بالعقل والإدراك، والفهم والاستيعاب، ثم الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام والإيمان، ونشهد أنه الخالق الرازق، الغفور الودود، حقٌ أن يعبد كما أمر -جل وعلا-، وكما بلغنا رسوله الأكرم -عليه السلام- ونشهد بأن الذي قال : ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَاب ﴾[(1)] ونشهد بأن الذي قال ﴿وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين﴾[(2)] القائل هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد ؛ فلا يصح أن تكون له صاحبة ولا يجوز أن يكون له ولد. وأَشْهَدُ أَنَّه ارسل فينا الرحمة المهداة والنعمة المسداه سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وصفيُّهُ مِنْ خلقِهِ وحبيبُهُ، ونشهد بأن الذي قَالَ: « خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُم ْ»[(3)]. فــعَنْ جَابِرٍ[(4)] «لَمَّا قَدِمَ -صلى الله عليه وآله وسلم- مَكَّةَ أَتَى الْحَجَرَ فَاسْتَلَمَهُ ، ثُمَّ مَشَى عَلَى يَمِينِهِ فَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا ». وَلَهُ[(5)] عَنْه أَيْضًا : « رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمِي عَلَى رَاحِلَتِهِ يَوْمَ النَّحْرِ وَيَقُولُ : لِتَأْخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ ، فَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِي هَذِهِ ».[(6)] وَفِي رِوَايَةٍ[(7)]: « يَا أَيُّهَا النَّاسُ خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ [(8)]». بِلَفْظِ الْأَمْرِ " القائل هو النبي المصطفى والرسول المجتبى والحبـــيـــب المرتضى الأمي المجتبى محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين، فنصلي ونسلم عليه وعلى آله وصحبه ومَن استن بسنته وسار على طريقته والتزم هديه وتمسك بمناسكه إلى يوم الدين. ونرجو مِن الله -سبحانه وتعالى- لحجاج بيت الله المعظم حجاً مبروراً [(9)] ، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يقول :" الحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة " [(10)] ، وذنباً مغفوراً وعملاً متقبلاً وزيارةً محمودةً وعودةً من أرض الحرمين الشريفين سهلة ميسورة ، كيوم ولدتنا أمهاتنا[(11)] . اقول (الرمادي) : اللهم اجعل، هذه الرسالة " أحكام الحج والعمرة والزيارة المباركة للمسجد النبوي الشريف" لوجهك الكريم وتقبلها مني بعفوك عني وكرمك ياالله ونقِّ قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء . . . آمين يارب العالمين. -*/-*/-*/ أخي المُقدم على آداء مناسك الحج والعمرة ! أختي الكريمة ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! من القواعد التي ينبغي أن تُأَصل : [ ١. ] القاعدة الأولى أن :" الْأَحْكَامَ الَّتِي تَحْتَاجُ الْأُمَّةُ إِلَى مَعْرِفَتِهَا لَابُدَّ أَنْ يُبَيِّنَهَا الرَّسُول ُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بَيَانًا عَامًّا، وَلَابُدَّ أَنْ تَنْقُلَهَا الْأُمَّةُ، فَإِذَا انْتَفَى هَذَا عُلِمَ أَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْ دِينِهِ.. "[(11)]. مسائل ما قبل الشروع في اتخاذ اجراءات التسجيل لـ أداء مناسك الحج والعمرة والزيارة المباركة للمسجد النبوي الشريف؛ علىٰ صاحبه أفضل الصلاة واتم التسليم . [ ١. ] المسألة الأولى :" التهيئة " وتنقسم مسألة التهيئة إلىٰ ثلاث نقاط رئيسة: [١. ١. ] التهيئة النفسية، [١. ٢. ] التهيئة الإدراكية والعقلية ، [١. ٣. ] التهيئة الفقهية / الشرعية. ــــــــــــــ الهوامش والمراجع : تجدها في نهاية البحوث. 26 شوال 1440 هــ ~ 29 يونيه 2019م | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29 / 06 / 2019, 32 : 04 PM | المشاركة رقم: 276 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح أعد هذا الملف : ? فَخْرُ الدينِ ؛ الْفَخْرمُحَمَّدٌ الرَّمَادِيُ من الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ Dr.MUHAMMAD ELRAMADY | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29 / 06 / 2019, 46 : 04 PM | المشاركة رقم: 277 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (1) المقدمة 《وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ》رسالة" أحكام الحج والعمرة والزيارة المباركة للمسجد النبوي الشريف " -*/-*/ ﴿أحكام الحج والعمرة والزيارة المباركة للمسجد النبوي الشريف؛ وبدع المناسك والزيارة﴾ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مسائل ما قبل العزم على آداء مناسك الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14 / 07 / 2019, 36 : 08 PM | المشاركة رقم: 278 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح مسائل ما قبل العزم على آداء مناسك الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف:" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أحكام الحج والعمرة والزيارة المباركة للمسجد النبوي الشريف [([ وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين ])] [(13)] ما يجب على الحاج قبل آداء المناسك أخي الحاج الكريم ! . . . . . . أختي الحاجة الكريمة ! [ ١. ] الاستخارة والاستشارة: فلا خاب من استخار، ولا ندم من استشار، فيستخير الله في الوقت والراحلة والرفيق، وجهة الطريق إن كثرت الطرق، ثم يستشير أهل الخبرة والصلاح،[(14)] [ ١ . ١ . ] وصفة الاستخارة: أن يصلي ركعتين، ثم يدعو بالدعاء الوارد: عَنْ جَابِرٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأَمْرِ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ يَقُولُ لَنَا : " إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ يَقُولُ :《 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ ولَاأَعْلَمُ وَتَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ . اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الْأَمْرَ [ يُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ الَّذِي يُرِيدُ ] خَيْرًا لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَمَعَادِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ . اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُهُ شَرًّا لِي مِثْلَ الْأَوَّلِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ 》 . أَوْ قَالَ : " فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ [(15)] | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14 / 07 / 2019, 37 : 08 PM | المشاركة رقم: 279 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح نحن مأمورون بأمرين هما: [ ٢. ١. ] الإخلاص لله، و [ ٢. ٢. ] المتابعة لرسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في جميع عباداتنا؛ في الطهارة، في الصلاة، في الزكاة، في الصيام، في الحج، في كل عمل نتقرب به إلى الله لا بد من هذين الأمرين، أحدهما: الإخلاص لله، و الثاني: المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فمن لم يخلص لله في عبادته فإن عبادته مردودة عليه كما يدل على ذلك كلام الله -سبحانه وتعالى-، وكلام رسوله -صلى الله عليه وآله وسلم-. قال الله -عز وجل-: فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [(16)]، وقال -تعالى-: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [(17)] وقال -تعالى- لنبيه محمد : فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ * أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ [(18)]. وفي الصحيح من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- : (قال الله -تعالى-: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)[(19)] فالله -سبحانه وتعالى- أغنى الشركاء عن الشرك لا يريد عملاً يكون له فيه شريك، من عمل عملاً أشرك فيه مع الله، فإن الله -تعالى- يتركه وشركه، أي: وما أشرك به فلا يقبل منه. وأما اتباع النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فلابد في كل عبادة منه، لقول الله -عز وجل-: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ [(20)]، وقال -عز وجل-: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [(21)]، وقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- :" من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"[(22)]؛ أي: مردود عليه. وإذا كان لابد في العبادة من اتباع الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- فإنه يلزم على كل إنسان يريد أن يتعبد: أن يعرف كيف كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يؤدي هذه العبادة حتى تتحقق له المتابعة، لأنك لا يمكن أن تتابع الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- وأنت لا تدري كيف يفعل، لهذا يجب عليك أن تعلم كيف كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يتوضأ، كيف كان يصلي، كيف كان يتصدق، كيف كان يصوم، كيف كان يحج؛ حتى تعبد الله -عز وجل- متبعاً لرسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، أما أن تعبد كما يعبد الناس فهذا لا شك أنه إذا كان الناس على صواب فإنك على صواب لكنك لست مطمئناً كما ينبغي وأنت لا تدري على أي أساس بنى الناس عبادتهم، ولهذا قال أهل العلم: إن العلم فرض عين في كل عبادة يريد الإنسان أن يقوم بها. أي أنه يجب عليك أن تعلم كيف كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يتعبد في العبادة التي تريد أن تقوم بها، فمثلاً: رجل عنده مال يجب عليه أن يتعلم أحكام الزكاة، ورجل لا مال عنده لا يجب عليه أن يتعلم أحكام الزكاة، رجل مستطيع الحج ويريد أن يحج يجب عليه أن يتعلم أحكام الحج، وآخر لا يستطيع الحج ليس عنده مال فلا يريد الحج فلا يجب عليه أن يتعلم أحكام الحج. ولهذا ينبغي لكل من أراد الحج أن يتعلم كيف يحج؛ إما عن طريق المشافهة عن أهل العلم، وإما عن طريق القراءة من الكتب الموثوق بمؤلفيها وليس كل كتاب مؤلف في المناسك أو غيرها يكون موثوقاً؛ لأن صاحبه قد يكون قليل علم وقد يكون من الناس الذين لا يبالون فيما يتكلمون به. على كل حال طرق تعلم أحكام الحج ثلاثة: - المشافهة، و - قراءة الكتب، و - الاستماع إلى الأشرطة المسجلة من أناس موثوق بهم، حتى يعبد الإنسان ربه على بصيرة[(23)]. وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ[(24)] وقال -صلى الله عليه وآله وسلم-" خذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد عامي هذا". [(25)] | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14 / 07 / 2019, 38 : 08 PM | المشاركة رقم: 280 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح تَعَلُم أحكام الحج والعمرة وما يتعلق بهما: فيجب على الحاج معرفة الأحكام المتعلقة بهذا الركن العظيم، فيتعلم : [ ٣ . ١ . ] شروطه و [ ٣ . ٢ . ] واجباته و [ ٣ . ٣ . ] أركانه و [ ٣ . ٤ . ] سننه، حتى يعبد الله على بصيرة، وحتى لا يقع في الأخطاء التي قد تفسد عليه حجه، و قد كتب العلماء قديما وحديثا في هذا الموضوع : فعلى الحاج أن يقرأها، و يسأل أهل العلم عما أشكل عليه في حجه أو عمرته. [(26)] | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018