الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 74 | المشاهدات | 38334 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
08 / 12 / 2017, 08 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح كِتَابُ قَصَصِ الْأَنْبِيَاءِ ** ** ** ** ** ** ** محاولةٌ مني لإعادة قراءة النصوص الشرعية وإنزال الأحداث التي استجدت لفهم الواقع الجديد؛ خاصة وقد غابت القدوة الحسنة والمثال الصحيح الذي يحتذى به .. وصار لاعب كرة القدم -مع إحترامي الكامل لشخصه وإنسانيته وطموحه وقدراته- صار هو والمطرب أو الممثل مَن يلقى استحساناً في المجتمع عند الكثير.. لنراجع الفضائيات العربية وما تقدمه لجمهور عريض .. ونراقب منصات التواصل الإجتماعي وما تبثه ليل نهار .. لا أبحث هنا عن فائدة أو ضرر بقدر ما أبحث لماذا وصل حال أمة تعدادها مليار ونصف المليار من البشر إلى ما وصلت إليه .. لذا ينبغي بل يجب عليَّ أن أضع مقياسا ثابتا صحيحا مقبولا من كافة الأطراف ونحدده لنقيس به مجريات الأمور فبغياب المقياس تضيع الحقوق .. بمعنى أن الكل يكره الظلم ويعارضه ولكن إذا وقع فما التصرف!!؟... وإذا ساد الكذب والنفاق فكيف سيكون رد الفعل!!؟ .. ** وفي قصص الأنبياء صلوات الله تعالى عليهم أجمعين وسلامه وبركاته الملجأ الآمن لوضع الخط المستقيم بجوار الخط المعوج لتصلح الحياة ... فلنبدء ,, ** تفضلوا في صالون الضيافة لنتعرف عن قرب لمن يصلح أن يكون القدوة الحسنة والمثال الصالح.. ** محمد فخر الدين بن إبراهيم آل الرمادي 19 ربيع الأول 1439 هـ ~ 07 ديسمبر 2017م ;AjQhfE rQwQwA hgXHQkXfAdQhxA | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08 / 12 / 2017, 43 : 12 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08 / 12 / 2017, 05 : 02 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح مبدأ «الإصطفاء» ونظرية «الإجتباء» : | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 03 / 2018, 26 : 11 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح [ ١. ]الْبَحْثُ الْأَوَّلُ : مدخل للموضوع : مبدأ «الإصطفاء» و نظرية «الإجتباء» : الِاصْطِفَاءُ.. وَالِاجْتِبَاءُ .. وَالِارْتِضَاءُ : ألفاظٌ مُتَقَارِبةُ الْمَعْنَى . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خالق الكون والحياة والإنسان وموجدهم؛ ومالك كل شئ، ولحكمةٍ نسعى لإدراكها خص الإنسان عن بقية المخلوقات بخاصية العقل والإدراك والفهم، فقال الإمام الرازي:" اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الْبَشَرَ أَفْضَلُ مِنَ الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ، وَ اخْتَلَفُوا فِي أَنَّ الْبَشَرَ أَفْضَلُ أَمِ الْمَلَائِكَةَ " قلتُ؛ الرمادي : سأبحث المسألة بمزيد تفصيل عند تأويل الآية الكريمة 34 من سورة البقرة عند قوله تعالى : «اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا » . [آية ٣٤؛ سورة الْبَقَرَةِ :٢]؛ وذلك في يحث التأويل والتفسير لآيات الذكر الحكيم. ونحن نميل إلى الرأي الذي يقول بأن الإنسان أفضل من الملاك؛ ومع هذه الأفضلية تأتي مسألة الإصطفاء والإجتباء: قال مَن تعالى في سماه وتقدست اسماه : « إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ « آدَمَ » وَ « نُوحًا » وَ « آلَ إِبْرَاهِيمَ » وَ « آلَ عِمْرَان َ» عَلَى الْعَالَمِينَ [آية:٣٣؛ سورة آل عمران:٣]؛ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » [آية ٣٤؛ سورة آل عمران: 3] . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 03 / 2018, 33 : 11 PM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح " يُخْبِرُ تَعَالَى أَنَّهُ اخْتَارَ هَذِهِ الْبُيُوتَ عَلَى سَائِرِ أَهْلِ الْأَرْضِ، فَاصْطَفَى آدَمَ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، 1.] خَلَقَهُ بِيَدِهِ، وَ 2.] نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، وَ 3.] أَسْجَدَ لَهُ مَلَائِكَتَهُ، وَ 4.] عَلَّمَهُ أَسْمَاءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَ 5.] أَسْكَنَهُ الْجَنَّةَ.. ثُمَّ أَهْبَطَهُ مِنْهَا، لِمَا لَهُ فِي ذَلِكَ مِنَ الْحِكْمَةِ ". [ راجع : ابن كثير التفسير]. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 03 / 2018, 42 : 11 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح من المسائل الهامة والتي من شأنه هو سبحانه وتعالى دون سواه وتخصه دون منازع ؛ مسألة : الإصطفاء : يذكر سبحانه وتعالى أنه اصطفى آدم عليه السلام ؛ ثم اصطفى خالقنا ورازقنا نوحاً ؛ وهو يسمى عند بعض العلماء بـ آدم الثاني " ؛ والخُلَّص من ذريته المتبعين شرعه الملازمين طاعته ، ثم خصَّ صاحب الأمر والنهي فقال: «وَ آلَ إِبْرَاهِيمَ» فدخل فيهم بنو إسماعيل؛ وبنو إسحاق، ثم ذكر فضل هذا البيت الطاهر الطيب؛ وهم «آل عمران» ، فقال صاحب المنار :" وَكَانَ أَرْفَعُهُمْ قَدْرًا وَأَنْبَهُهُمْ ذِكْرًا «آلُ عِمْرَانَ » قَبْلَ أَنْ تُخْتَمَ النُّبُوَّةُ بِوَلَدِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ". [رضا؛ محمد رشيد، تفسير المنار، عند تفسيره لـ آية رقم 33 من سورة آل عمران، الهيئة المصرية للكتاب، دون ذكر سنة النشر] . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 03 / 2018, 54 : 11 PM | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 03 / 2018, 57 : 11 PM | المشاركة رقم: 8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04 / 03 / 2018, 11 : 06 PM | المشاركة رقم: 9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قال مَن تعالى في سماه وتقدست اسماه : « إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ « آدَمَ » وَ « نُوحًا » وَ « آلَ إِبْرَاهِيمَ » وَ «آلَ عِمْرَانَ » عَلَى الْعَالَمِينَ [آية:٣٣؛ سورة آل عمران:٣] ؛ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » [آية ٣٤؛ سورة آل عمران: 3] أما عن سبب نزول الآية الكريمة فقد قال ابن الأثير؛ الأندلسي في البحر المحيط : " ذَكَرَ الْمُصْطَفَيْنَ الَّذِينَ يُحِبُّ اتِّبَاعَهُمْ ، فَبَدَأَ أَوَّلًا: بِأَوَّلِهِمْ وُجُودًا وَأَصْلِهِمْ ، وَ ثَنَى بِنُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذْ هُوَ آدَمُ الْأَصْغَرُ لَيْسَ أَحَدٌ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ إِلَّا مِنْ نَسْلِهِ ، ثُمَّ أَتَى ثَالِثًا: بِـ آلِ إِبْرَاهِيمَ ، فَانْدَرَجَ فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَأْمُورُ بِاتِّبَاعِهِ وَطَاعَتِهِ ، وَمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ثُمَّ أَتَى رَابِعًا: بِـ آلِ عِمْرَانَ ، فَانْدَرَجَ فِي آلِهِ مَرْيَمُ وَعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، وَنَصَّ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ لِخُصُوصِيَّةِ الْيَهُودِ بِهِمْ ، وَعَلَى آلِ عِمْرَان لِخُصُوصِيَّةِ النَّصَارَى بِهِمْ ، فَذَكَرَ تَعَالَى جَعْلَ هَؤُلَاءِ صَفْوَةً أَيْ : مُخْتَارِينَ نَقَاوَةً . وَالْمَعْنَى أَنَّهُ نَقَّاهُمْ مِنَ الْكَدَرِ . وَهَذَا مِنْ تَمْثِيلِ الْمَعْلُومِ بِالْمَحْسُوسِ . قلتُ؛ الرمادي : هذا هو القول الأول عند الأندلسي . ـــ [أثير الدين أبو عبدالله محمد بن يوسف الأندلسي؛ التفسيرالكبير؛ المسمى " البحرالمحيط "، دار إحياء التراث العربي؛ دون ذكر سنة النشر] أما [ 2. ] القول الثاني : من أسباب نزول هذه الآية الكريمة عند أثير الدين أبو عبدالله محمد بن يوسف الأندلسي؛ في التفسيرالكبير ؛ المسمى " البحرالمحيط " : وَقِيلَ : فِي نَصَارَى نَجْرَانَ لَمَّا غَلَوْا فِي عِيسَى، وَجَعَلُوهُ ابْنَ اللَّهِ تَعَالَى ، وَاتَّخَذُوهُ إِلَهًا ، نَزَلَتْ رَدًّا عَلَيْهِمْ ، وَإِعْلَامًا أَنَّ عِيسَى مِنْ ذُرِّيَّةِ الْبَشَرِ الْمُتَنَقِّلِينَ فِي الْأَطْوَارِ الْمُسْتَحِيلَةِ عَلَى الْإِلَهِ ، وَاسْتَطْرَدَ مِنْ ذَلِكَ إِلَى وِلَادَةِ أُمِّهِ ، ثُمَّ إِلَى وِلَادَتِهِ هُوَ ، وَهَذِهِ مُنَاسَبَةُ هَذِهِ الْآيَاتِ لِمَا قَبْلَهَا . ـــ [أثير الدين أبو عبدالله محمد بن يوسف الأندلسي؛ التفسير الكبير؛ المسمى " البحر المحيط "، دار إحياء التراث العربي؛ دون ذكر سنة النشر. ] ** أما عن سبب نزول الآية الكريمة ؛ فيأتي : [ 3. ] القول الثالث : من أسباب نزولها : فقد نقل أثير الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف الأندلسي؛ صاحب التفسير الكبير ؛ المسمى " البحرالمحيط " مـقَالَة ابْنِ عَبَّاسٍ: قَالَتِ الْيَهُودُ : نَحْنُ أَبْنَاءُ إِبْرَاهِيمَ، وَإِسْحَاقَ، وَيَعْقُوبَ. وَنَحْنُ عَلَى دِينِهِمْ ...". [1.] يكمل البغوي الفكرة فكأنه يقول على لسانهم ؛ بعد أن نقل لنا مقالة ابن عباس :" وَنَحْنُ عَلَى دِينِهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ .. يَعْنِي : إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى هَؤُلَاءِ بِالْإِسْلَامِ وَأَنْتُمْ عَلَى غَيْرِ دِينِ الْإِسْلَامِ . [2 ] ** هَذِهِ المسألة ؛ مسألة دِينِ الْإِسْلَامِ هي رسالة كل الأنبياء والمرسلين ؛ من لدن آدم إلى نهاية الوحي وانقطاعه ؛ و هنا الرسالة العامة وليست خصوصية رسالة أخر الأنبياء وخاتم المسلمين ؛ وقد تحتاج منا إلى توضيح وتبيان في مستقبل الأيام ، حتى لا يتم الخلط وسوء الفهم ؛ لذا فقد وجب عليَّ التنبيه . ــــــــــــــــــــــــــ [1. ] أثير الدين أبو عبدالله محمد بن يوسف الأندلسي؛ التفسير الكبير ؛ المسمى " البحرالمحيط " ، دار إحياء التراث العربي ؛ دون ذكرسنة النشر . [2. ] البغوي؛ الحسين بن مسعود ؛ تفسير البغوي؛ دار طيبة؛ دون ذكر سنة النشر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ «سنن الأنبياء؛ وسبل العلماء؛ وبساتين البلغاء؛ والإعجاز العلمي عند الحكماء في تأويل آيات الذكر الحكيم المنزل من السماء » : «مبدأ «الإصطفاء» ونظرية«الإجتباء» بحوث :قصص الأنبياء-عليهم جميعاً سلام الله تعالى وصواته وبركاته ـــــــــــــــ أعد هذا الملف: محمد فخر الدين بن إبراهيم الرمادي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04 / 03 / 2018, 14 : 06 PM | المشاركة رقم: 10 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018